إعادة ترتيب أثاث المنزل طريقك للسعادة..
بيتك مملكتك وعش السعادة الزوجية وجنتك على الأرض ومدرسة أبناءك النموذجية ، وهو ملاذ لنا بعد يوم عمل شاق وأعصاب مرهقة .
بجهد بسيط وبلمسات فنية رقيقة بإمكانك أن تجول البيت إلى واحة من الراجة والسعادة والهناء ..
كيف لك ذلك ؟؟
لعزيزتنا الزوجة مجموعة من النصائح تدلك على بعض الطرق التي إن اتبعتها ستعود عليك بالخير والهناء وستزيد من رصيد حب زوجك لك بلا شك :
هيا بنا إلى هذه المهمة:
آنية من الزهور موجودة بشكل متجدد وبسيط واانيق بآن واحد تنسقيها بذوقك الخاص ، فتبقى رائحة البيت العطرية فواحة طوال الوقت في جميع أرجاء البيت ، هذا عدا عن جمالها الاخاذ وتجدد منظرها الدائم بالبيت ومن ما لا يشده جمال الزهور ويسلبه الرقة والعذوبة الأجواء التي تزينها الزهور ويؤخذ بعطرها وشذاها .
زيني أركان المنزل بنباتات الزينة الخضراء التي تضفي جو من الهدوء والراحة على نفسك ونفس زوجك .
غيري ترتيب الأثاث من وقت لآخر ، وأعيدي تجديد مفارش الشفرة والطاولات وأعيدي توزيع التحف واللوحات التي تقتنيها فيبدو البيت وكأنه أثث ، جددي غطاء الأسرة والمقاعد أيضاً .
ضعي على مائدة الطعام مزهرية بها بعض الزهور الطبيعية الجميلة وبألوان تتناسب مع ألون غرفة الشفرة والمفرش .
ضعي على مكتب زوجك بعضاً من الزهور والنباتات الصغيرة الحجم المزهرة ، فإنه كلما رآها تكبر وتنمو وتزهر شعر بنمو اهتمامك به وببيتكم وحبك له ، وهذه الأمور على بساطتها تجعلنا نشعر بالحياة تتجدد أمام أعيننا .
زيني الجدران ببعض المناظر الطبيعية التي تدعو للتفاؤل والمرح والإشراق فمثل هذه المناظر تعكس على روحنا الصفاء والبهجة وتضفي جمالاً على المساحات الفارغة وقد تزيد من الشعور باتساع الغرفة و حيويتها .
غيري من ترتيب أواني المطبخ ، جددي من ديكور مطبخك كأن تضعين ستارة جميلة مزركشة على نافذة مطبخك ، ومفرشاً من اللون نفسه على مائدة الطعام . وآخر مشابه على الثلاجة ونبات زينة بإحدى اركان المطبخ وبعض من الاواني الجميلة على الأرفف.
في غرفة نومك قومي بتغيير مفرش سرير وتغيير الستارة واختيار الألوان الهادئة بحسب ذوقك الخاص وبالتنسيق بينها وبين قطع الأثاث الموجودة في الغرفة ، مع تجميل الأركان بالزهور العطرية وتعطير مفارش السرير باستمرار .
لعزيزنا الزوج :
ما دورك في إعادة ترتيب البيت وتحسين أوضاعه والقيام بشؤونه ؟
لا تقل .. هذا ليس من اختصاصي !!
وليس لي دور ولا أعرف ..
فمهما كنت لا تعرف شيئاً في ترتيب البيت وتأثيثه ولا أظنك كذلك ، فإنه يمكنك أن تمد يد العون والمساعدة لزوجتك ، فتكونا فريق عمل .. يبني بجهد ويسعى بإخلاص ..
ويمكنك أن تبدي رأيك ، إن كنت من أصحاب المعرفة فيما تبدي فيه الرأي ، أو أن تعرض الاقتراح .. لا تقل .. هذه أعمال الخدم ، فإن شؤون تدبير المنزل وتنظيمه واجب الزوجة والزوج معاً ، ومساعدتك لزوجتك في شؤون المنزل واجب إنساني بل ديني أيضاً .
فلقد سئلت السيدة عائشة رضوان الله تعالى عليها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : ( كان يكون في مهنة أهله ، فإذا حضرت الصلاة ذهب إلي الصلاة ) .. ومعنى ذلك أنه في البيت كان يقوم بمساعدة أهله وخدمتهم .. وهو القائل صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ) .. فإذا كان الأمر كذلك ، فلا تتأخر أيها الزوج في :
- مساعدة زوجتك في أعمال البيت ، لا سيما إذا كانت حاملاً أو مريضة أو مشغولة .
- مد يد العون لها بالرأي والنصح والمشورة .
- بتأمين المجلات أو المراجع الجيدة المتخصصة في ديكور المنزل وتأثيثه والعناية بمرافقه وصيانتها ، والمطبخ ومكوناته وإعداد الطعام وتنسيق الزهور أو الحدائق وكل ما يشعرها بأنك مهتم ببيتك وأسرتك وأنك تؤدي إلي ركن ركين بُني بسواعد من التعاون والمحبة والعطاء ، لا إلي فندق لمجرد النوم والمأوى .
وليكن معلوماً أن من يدّعي أن الرجولة تمنعه من مد يد العون لبيته والمشاركة في أعماله ، فإنما هو مدّعِ بالباطل ، وليست الرجولة عنجهية أو تكبراً أو دعاوى فارغة بل هي في التأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد كان يعين أهله ويساعدهم .
